يقــــول صلــى الله عليه وســلم
إذا قال العبد الحمـــــــد لله ملأت ما بين السمـــــاء والارض
فإذا قال الحمـــــد لله الثانية ملأت ما بين السمــاء السابعة إلى الارض الســـفلى
فإذا قــال الحمـــــد لله الثالثه قال الله عز وجـــل _ ســـــــل تعطـــــى- " الحمــــد لله هــي كلمــــه الشكـــر
أوحــى اللهـ تعالى إلى أيوب عليه السـلام :
" يـــا أيوب م...ا من عبد لي من الآدميين إلا ومعه ملكــــان فــإذا شكـــرني عــلى نعمــائي قال الملكــان : اللهم زده نعمــا على نعم فإنــك أهــل الحمـــد والشكـــر ، فكـــــن من الشــاكريــن قريــبا ، فكــفى بالشــأكرين علو رتـــبهـ عندي أنــي أشكــر شكـــرهم، وملا ئكـــتي يدعــون لهم ، والبقــأع تحبـــهم، والآثــار تبكــي عليــهم "
فـــإن حمـــدت الله وشكرتــه تنل الآتي :
1. علـــــو المنــزله عنـــد الله ( تــرقى لمســتوى العيــش الروحــاني)
2. شكـــر الله لك ( بــان يزيــدك من النعــم ، ويجــب دعوتك)
3. المــلائكه تدعوا لك ( والملائكه دعواتها مجــابه )
4. الكـــون كلــه يحــبك ( تكــون قد حــققت إنســجامك بالكــون)
5. الآثــأر تبكــي عليك .( تشــتاق لــك الأمــاكن التــي كــنت فيــها يومــا مــا)
تـــــأمــل
فيــارب لكــ الحمـــد حمــدا كثــيرا طيبــا مباركــا فيه عــلى هذه النعــم
الله ســبحانه وتعــالى سمى نفسه ( الشــاكر)
وصـفات الله يجــب أن نعيــشها أيضــا ( ليست كل الصفات)
فبكــونك شــاكر ، تتــصل بالشــاكر، تتصــل بطــاقه الشــكر، تنــسجم انســجام حقيقي بالكــون ، الذي وصفه الله تعــالى أيضــا بالشــاكر، فلــقد أودع الله تعالــى في كونه الجمـــيل سنــن وقوتنيــن تحكم .. ومــن ميــزات هذا الكــون أيضا ، العــطاء والشــكر والوفرة ، فأحســن إلى الكون وما فيهـ ، واشكــر ، فستــرى كيـف يشــكرك
كمـــا أن الشكـــر والحمــد مفــتاح لإجــابه الدعـــاء( الدعــاء وسيله من وسائل الجذب)
يقــول صــلى الله عليه وســلم :
" إذا صــلى أحدكم فليبدأ بتحمــيد الله والثــناء عليــه ثم ليصلــي عــلى النبــي صلى الله عليه وسلم ثم لــــــيدع بمــــــا يشــــــــــاء "